احوال اليمنيين في السعودية ومعاملة السعوية التي ليس بها رحمة ولا ضمير

أكدت مصادر يمنية في المملكة العربية السعودية لـ"نبأ نيوز" أن ما يزيد عن (40) ألف مواطن يمني قد يتعرضوا للترحيل إلى اليمن خلال شهر أغسطس/ آب القادم بسبب أما إقامتهم غير المشروعة في المملكة، أو تخلفهم عن تسوية أوضاعهم القانونية في المملكة.
وأوضح المصدر- الذي يشغل رئاسة إحدى الجاليات اليمنية: إن السلطات السعودية بصدد تدشين أوسع حملة في تاريخ المملكة خلال الأسابيع القليلة القادمة، تستهدف فيها المقيمين غير الشرعيين على أراضيها من مختلف الجنسيات، مؤكداً أن أعداد اليمنيين الذين سيشملهم الترحيل قد يفوق الأربعين ألف مواطن.
وانتقد المصدر القنصليات اليمنية لعدم مبادرتها إلى توجيه الدعوة للمخالفين من اليمنيين للنظر في أوضاعهم، ومحاولة مساعدتهم على تصحيحها بالتعاون مع الجهات السعودية، مبيناً أن أغلب حالات اليمنيين لا تتعدى تجاوز مدة الإقامة، والتقاعس عن تجديدها، الأمر الذي تضاعفت الرسوم وتعقدت المشكلة عليهم بمرور الوقت، ولو حاولت القنصليات اليمنية مساعدتهم لما بقي غير الذين دخلوا أراضي المملكة بطرق غير مشروعة، مؤكداً أن الجهات الرسمية اليمنية متعاونة جداً مع اليمنيين "بالذات".
ووصف المصدر- رفض كشف اسمه- موقف السفارة اليمنية في المملكة بأنه "سلبي"، وقال: "لقد اعتدنا أن يبقى المسئولون يتفرجون الى أن تحل المصيبة وتأتيهم توجيهات من صنعاء تقول لهم ماذا يفعلون، أما هم فلا يبادرون من ذات أنفسهم".
من جهته، كشف محمد القطيش- القنصل العام للجمهورية اليمنية في جدة- أن اليمن ترحل يوميا بين (100 إلى 150) شخصا، وذلك في الأيام العادية، بينما يرتفع العدد الى أكثر من ذلك في بعض المواسم، حيث تشهد بعض الشهور زيادة في أعداد المرحلين الى اليمن.
وقال القنصل العام – في تصريحات سابقة- إن حل مشكلة المتخلفين يحتاج بالضرورة الى التعاون المشترك بين كافة السلطات المختصة في السعودية وبين القنصليات، مضيفاً "نحن بشكل عام لدينا نائب قنصل لشؤون الحج والعمرة من ضمن اختصاصاته المتابعة والتنسيق مع الجهات المختصة في هذا الخصوص، ويمنح هذا القسم تصاريح السفر للمتخلفين من مواسم الحج والعمرة".
وقال القنصل اليمني إن حل القضية يكمن ـ من وجهة نظره ـ في التنسيق مع شركات العمرة التي يجب أن تلتزم بإعادة المعتمرين بعد اكتمال فترة وجودهم المقررة قانونا

لاحول الا بالله الله على من ضلمهم تقبلي مروري